أنا لا أوافقك الرأي
البتة، لكن ثق تماماً أنني سأقاتلُ بجنونٍ كل من حاول
إسكاتكَ عن إبداءِ رأيك. لك حقان علي ولي حق عليك، فمن حقك علي أن تبدي
رأيك بكل حرية وشفافية، ومن حقك علي أن أحسن استماعي إليك بكل احترام وإجلال، ومن
حقي عليك أن أخالفك الرأي. قد نختلف في الآراء، لكن لا بد أن نتفق في الحرية
والاحترام .
يداً بيد نصنع المجد، وننشر ((الفضيلة)) في المجتمع عبر المحاور والمحاورات الفكرية والروحية، ونبني مجتمعاً صالحاً يثق أفراده بالعلم والمعرفة والأخلاق النبوية العالية الشريفة، ويحتوون فيه الآخر بالمودة الإنسانية، ويؤمنون بالحوار المسالم الهادف البناء للوصول إلى الحق في جميع القضايا المختلف فيها، بعيدا عن التشدد والتعصب والتطرف، مع سعة الصدر وسلامة القلب مستلهمين من الحديث النبوي الشريف: ((إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ)).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق